تقنية طفل الأنبوب

تقنية طفل الأنبوب

إن طريقة طفل الأنبوب هي أحد الطرق التي يلجأ إليها الأشخاص الراغبين بالحصول على أطفال والغير قادرين على الإنجاب بالطرق الطبيعية. إن أول طفل أنبوب في العالم قد ولد في إنجلترا في عام 1978. أما في تركيا، فقد تحققت أول ولادة لطفل أنبوب في عام 1989 في جامعة إيجه. يمكن أن الأزواج عبر التلقيح الصناعي الالتقاء بسهولة مع الأطفال الذين يحلمون بهم.

وقد سهلت تقنية طفل الأنبوب إمكانية الحصول على أطفال وزادت فعالية وكفاءة الطرق الطبية من خلال استخدامها بأضعاف مضاعفة مقارنة بالطرق المستخدمة في أزمنة سابقة. يمكن للأزواج الراغبين بالحصول على الأطفال اللجوء إلى هذه التقنية المنتشرة في العديد من المراكز الصحية.

ما هي تقنية طفل الأنبوب؟

يمكن التعبير عن تقنية طفل الأنبوب بكل بساطة على أنها عملية تلقيح الخلايا التناسلية العائدة للذكر والأنثى (نطفة وبويضة) في الشروط المخبرية خارج الجسم.

ويتم تطبيق هذه التقنية على الإناث الراغبات بالإنجاب وغير القادرات على الحمل بالطرق الطبيعية. وتعتمد هذه الطريقة على نقل الجنين المتشكل في الشروط المخبرية بعد تلقيح النطفة المأخوذة من الأب المستقبلي والبويضة المأخوذة من الأم المستقبلية إلى رحم مهيأ لاستقبال الجنين.

على كم مرحلة يتم تطبيق تقنية طفل الأنبوب؟

تتحقق تقنية طفل الأنبوب بشكل عام عند تطبيقها بشكل ناجح على 4 مراحل. إن التطبيق الصحيح لمراحل تقنية طفل الأنبوب وإيلاء الاهتمام المطلوب لكل مرحلة يساهم بشكل كبير في زيادة احتمالية حصول الأزواج الراغبين بالإنجاب على الأطفال.

تقنية طفل الأنبوب؛ المرحلة الأولى:

قبل البدء بالإجراءات اللازمة لتطبيق هذه التقنية، تتركز المرحلة الأولى من هذه التقنية على الفحص الطبي الكامل للزوجين الراغبين بالإنجاب. ويقوم الطبيب المختص في هذه المرحلة بتقديم كامل المعلومات اللازمة للزوجين والتي تشرح وتوضح كيف سيتم سير عملية تطبيق التقنية.

كما يبين الطبيب المعالج أيضا ما يلزم القيام به قبل البدء بتطبيق هذه التقنية، والمرحلة التحضيرية لها. وخصوصا فحص الأم المستقبلية للتأكد من قابليتها أو عدم قابليتها لاستقبال الجنين وتقرير الإجراءات اللازم اتخاذها لضمان نجاح هذا الإجراء.

كما أن أحد فوائد هذه المرحلة هو تحديد الطريقة الأمثل لاستخدامها حسب نتائج فحوص شخص. وأهمية هذه المرحلة كبيرة للغاية بغرض الوصول تقنية طفل أنبوب ناجحة.

تقنية طفل الأنبوب؛ المرحلة الثانية:

الخطوة الثانية في تقنية طفل الأنبوب تشمل كبح الجهاز التناسلي لدى الأم المستقبلية وحقنها تحت إشراف الطبيب بدواء خاص لإبقائه تحت السيطرة.

تقوم الحقن المعطاة للأم بالمساهمة في وصول نسبة البويضات إلى الحد المطلوب. وأهم التفاصيل التي يلزم الانتباه إليها من قبل الطبيب المختص في هذه المرحلة هو تحديد جرعات العلاج الممنوح للأم.

تقنية طفل الأنبوب؛ المرحلة الثانية:

المرحلة الثالثة تشتمل على الحصول على خلايا النطاف والبويضات، وتخصيبها في المخبر، ومتابعة عملية نمو الجنين. وتعد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسية في هذه العملية لضمان حصول الزوجين غير القادرين على الإنجاب على الأطفال الذين يحلمون بهم.

نقل الجنين إلى الرحم

إن نقل الأجنة الذين يتم اختيارهم إلى الرحم هي آخر مرحلة في تقنية طفل الأنبوب وأكثرها أهمية. وترتكز أهمية هذه العملية على أنها تؤمن الحصول على النتائج النهائية المطلوبة من هذه التقنية.

وتزيد احتمالية نجاح تقنية طفل الأنبوب إذا كان الطاقم الطبي الذي يقوم بتطبيقها على درجة عالية من الخبرة وإن كان المختبر على مستوى عال من الحداثة. كل سنة يأتي المئات من الأزواج الراغبين بالحصول على الأطفال بطريقة طفل الأنبوب من آسيا، أوروبا وأفريقيا إلى تركيا، وخصوصا مع زيادة أعداد الأطباء المختصين يوما بيوم، وتوافر أحدث التقنيات في تركيا.

تقوم العديد من المؤسسات الصحية في تركيا بتطبيق تقنية طفل الأنبوب. يقوم فريق الخدمات الصحية بالإشراف على جميع الأنشطة التي ستقومون بها قبل وبعد إنهاء العملية. يمكنكم التواصل معنا عبر استمارة التواصل المتوافرة على موقعنا. سيقوم أطباؤنا بتقييم استمارتكم وإبداء آرائهم عن وضعكم والتي سنقوم بدورنا بإيصالها لكم.